نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1194
وعبد الله بن جدعان [1] .
[جذع] الجَذَعُ قبل الثَنيِّ، والجمع جُذْعانٌوجِذاعٌ، والأنثى جَذَعَةٌ، والجمع جَذَعاتٌ. تقول منه لولد الشاة في السنة الثانية ولولد البقر والحافر في السنة الثالثة، وللإبل في السنة الخامسة: أَجْذَعُ. والجَذَعُ: اسمٌ له في زمنٍ ليس بِسِنٍ تنبت ولا تسقط. وقد قيل في ولد النعجة: إنَّه يُجْذِعُ في ستّة أشهر أو تسعة أشهر، وذلك جائزٌ في الأضْحِيَةِ. والأَزْلَمُ الجَذَعُ: الدهرُ. قال لقيط بن مَعمَر [2] الإياديُّ: يا قَوْمِ بَيْضَتَكُمْ لا تُفْضَحُنَّ بها * إنِّي أَخافُ عليها الأَزْلَمَ الجَذَعا * وأما قول الشاعر [3] :
ألقى على يديه الازلم الجذع[4] * فيقال الدهر، ويقال الاسد. [1] أحد أجواد العرب. وفى القاموس: " وربما كان يحضر النبي صلى الله عليه وسلم طعامه. وكانت له جفنة يأكل منها القائم والراكب لعظمها ". [2] ويقال " يعمر ". [3] الاخطل. [4] صدره:
يا بِشْرُ لو لم أكنْ منكم بمنزلة:
* وغب عداوتي كلا جداع [1] * وجدعه تجديعا، أي قال له: جَدْعاً لك! وحمارٌ مجدع، أي مقطوع الاذن. وأما قول ذى الخرق الطهوى: أتانى كلام التغلبي ابن ديسق * ففى أي هذا ويله يتترع * يقول الخنا وأبغض العجم ناطقا * إلى ربنا صوت الحمار اليجدع * فإن الاخفش يقول: أراد الذى يجدع، كما تقول: هو اليضربك، تريد هو الذى يضربك، وهو من أبيات الكتاب [2] . وقال أبو بكر ابن السراج: لما احتاج إلى رفع القافية قلب الاسم فغلا، وهو من أقبح ضرورات الشعر. والجنادع: الاحناش، ويقال هي جنادب تكون في جحرة اليرابيع والضباب، يخرجن إذا دنا الحافر من قعر الجحر. ومنه قيل: رأيت جنادع الشر، أي أوائله، الواحدة جندعة، وهو ما دب من الشر. وذات الجنادع: الداهية. [1] صدره:
وقد أصل الخليل وإن نآنى * وفى المطبوعة: " وغب عدوتى " صوابه من اللسان والمخطوطة. [2] كتاب سيبويه.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1194